تناولت القصص القرآنية والسنة النبوية العديد من نماذج إكرام الضيف، والتي تعد جزءًا مهمًا من الأخلاق الإسلامية. في قصة إبراهيم عليه السلام مع الملائكة الذين ظهروا له بصورة بشر، نرى كيف قام باستقبالهم بكرم وسخاء، مستخدمًا أفضل ما لديه لتقديم الطعام لهم رغم عدم معرفته بأصولهم المقدسة. وفي قصة موسى عليه السلام مع رجل مدين الصالح، نجد مثالاً آخر للإكرام حيث عرض الرجل تزويج ابنته لموسى مقابل خدمته لمدة معينة.
كما سلطت الآيات القرآنية والنصوص النبوية الضوء على أهمية احترام وتقدير الضيوف، سواء كانوا رسلًا سماويين مثل ضيوف لوط عليه السلام، أو أفراد عاديين مثل ضيف العزيز المصري يوسف عليه السلام. بالإضافة إلى ذلك، تشجع التعاليم الدينية المسلمين على مشاركة اللحوم خلال مناسبات خاصة مثل عيد الأضحى بين جميع الطبقات الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْوفي الجانب العملي للسلوك الإسلامي تجاه الضيوف، فقد كانت حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مليئة بالأمثلة التي تدعم هذه القيمة العليا. فهو صاحب الكرم والجود الأكبر وكان دائمًا يشجع أتباعه على تكريم الضيوف بغض النظر عن الظروف الشخصية. أحد الأمثلة الشهيرة لهذا التوجه يتعلق بقصة أبو طل
- أنا شخص أعاني من عدم التوفيق في حياتي بشكل مبالغ فيه، أنا شاب كأي شاب، أميل، وأخطئ، وأتوب، وأرجو من
- هل التكلم عن شخص بكلام يكرهه أثناء حضوره، بلغة لا يفهمها، يُعدُّ من الغيبة؛ لأن حضوره كالعدم حينئذ،
- سؤالي هو: وضعت مبلغا من المال مقداره 10،000 دولار عند صديق في إحدى شركات التداول في بورصة العملات وا
- في رمضان سمعت الأذان من التلفاز وظننته أذانا لدينا، فطلبت من الخادمة أن تفطر، فأفطرت، ولكن في الحقيق
- Dale Lightfoot