قصص السلف عن الرضا بالقضاء والقدر تُظهر عمق الإيمان والتسليم لله في مختلف المواقف. معاوية بن أبي سفيان، رغم مرضه، حمد الله وأثنى عليه، معترفاً بأن البلاء قد يكون اختباراً أو عقاباً أو فرصة للتوبة. عمران بن حصين، رغم مرضه الشديد، رأى في ذلك فرصة للتكفير عن الذنوب ورجاء العفو الإلهي. عروة بن الزبير، عند قطع قدمه، لم يتذمر بل حمد الله على ما أبقى له من صحة. سالم مولى أبي حذيفة، في لحظات حياته الأخيرة، طلب أن يُجر إلى العدو ليقاتل صائماً. هذه القصص تُظهر كيف كان السلف يتعاملون مع المصائب بصبر ورضا، مؤمنين بأن كل ما يصيبهم هو بقضاء الله وقدره. عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ومالك وعلي بن الحسين وابن عون وسليمان وعمر بن عبد العزيز جميعهم أكدوا على أهمية الرضا بالقدر والصبر على البلاء، مشددين على أن الرضا الحقيقي هو القبول بكل ما يقضي به الله سواء كان خيراً أو شراً.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- قال سفيان الثوري رحمه الله: عليك بعروق الإخلاص، وورق الصبر، وعصير التواضع، ضع هذا كله في إناء التقوى
- ما هو حكم جمع العقيقة لأكثر من طفل في ذبيحة واحدة كبيرة مثل بقرة، أو جمل؟ وما هو عدد المشتركين فيها؟
- أثناء الحج والرجوع من منى لأداء طواف الوداع رجعت سيرًا على الأقدام؛ نظرًا للزحام الشديد, ولم أستطيع
- كيف يمكن حساب زكاة محل لبيع أسطوانات الغاز (غاز الطبخ)، علماً بأنه عند تمام الحول تكون هناك أسطوانات
- أود أن أسأل: ما هي طرق حمل الحديث؟