يتناول النص مجموعة من القصص التي تبرز الاعتزاز بالإسلام، حيث يُظهر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ثباته على دعوته رغم المغريات والضغوطات التي واجهها من قريش. رفض النبي كل ما عُرض عليه من ملك وسيادة ومال ونساء، مؤكداً أن الإسلام أعظم من كل ذلك. وعندما لجأت قريش إلى الترهيب، رد النبي بصلابة، مشبهاً تمسكه بالدعوة بتمسكه بالشمس والقمر. كما يسلط النص الضوء على مواقف صحابة النبي، مثل ربعي بن عامر الذي دخل على رستم ملك الفرس بثيابه المتواضعة ودعاه إلى الإسلام بكل اعتزاز، وخُبَيب بن عدي الذي استمهل أعداءه ليصلي قبل قتله، معبراً عن فرحه بإقباله على ربه. كذلك، يُظهر زيد بن الدَّثْنة حب الصحابة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى في لحظات الشدة، حيث فضل أن يصيب النبي شوكة على أن يكون في مكانه. هذه القصص تعكس عمق الإيمان والاعتزاز بالإسلام لدى النبي وصحابته.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهاإقرأ أيضا