في قصيدة “قلبي برحمتك اللهم ذو أُنس”، يعبر الإمام الشافعي عن شدة إيمانه وحبه لله سبحانه وتعالى. يستخدم الشاعر صورًا شعرية جميلة للتعبير عن ارتباط قلبه بحنان الرحمة الإلهية، مشددًا على أن ذكر الله حاضر دائمًا بين نفسه ونفسه حتى أثناء النوم والاستيقاظ. ويطلب الشافعي المغفرة والرحمة من الله، مؤكدًا أنه قد ارتكب الذنوب لكن الله عالم بها ولم يكشف عنها. كما يشيد بأهل البيت النبوي، معترفًا بعظمة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم جميعًا.
ومن جهة أخرى، تصور قصيدة “بموقف ذلي دون عزتك العظمى” تواضع الشافعي أمام عظمة الله وقدرته. فهو يتوجه إليه بخنوع وخضوع، مستمدًا الرجاء والعفو من رحمة الرب الواسع. ويعرب أيضًا عن امتنانه لإحسانه المستمر رغم تقصيره وسوءاته. أما في قصيدة “توكلت في رزقي على الله خالق”، فتسلط الضوء على ثقافة الشافعي الراسخة بالإيمان والتوكّل الكامل على الله فيما يتعلق بروحه ورزقه. يؤكد أن كل شيء مقدر ومكتوب لدى القدرة الإلهية وأن أي محاولة للحصول
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- إذا دخل شخص المسجد أثناء خطبة الجمعة هل تسقط عنه تحية المسجد أم يصلي ركعتين خفيفتين؟
- لقد أرسلت قبل أسبوعين عدة أسئلة ولم يصلني الرد ووددت التكرم منكم بالإجابة عليها وأرجو عبر هذه الرسال
- بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم لعام 1957
- هل يجوز الاقتراض من البنك من خلال السلم، وفيه يدفع البنك ثمن البضاعة (سكر وقصب) إلى العميل، ويتم عمل
- كنت منتهية من الصلاة فجاءت أختي وأعطتني أخي لأمسكه أو أنتبه عليه وهي تصلي ومن الممكن أنني كشرت لأنني