في قصيدته الشهيرة “البردة”، يستعرض الشاعر أحمد شوقي مشاعره العميقة تجاه وطنه مصر بطريقة شعرية مؤثرة. يبدأ بوصف جمال الطبيعة المصرية وخصوبة أرضها الخصبة التي ترويها مياه النيل الغزيرة، مما يعكس ارتباطه الوثيق بالأرض والبيئة المحيطة به. ثم ينتقل إلى مديح تاريخ البلاد المجيد وتراثها الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية. ويظهر تقديره لرموز التاريخ المصري القديم مثل الفراعنة وأهرامات الجيزة، حيث يقول: “أنتِ يا مصر أمُّ الأنبياء”. هذا التمجيد للتاريخ يدل على اعتزازه بالماضي وانتمائه الحقيقي لمصر كجزء لا يتجزأ منه.
وتبرز القصيدة أيضًا روح الانتماء والشعور الوطني لدى شوقي عندما يؤكد على أهمية الدفاع عن الأرض والحفاظ عليها ضد أي تهديد محتمل، مستخدمًا صورًا حماسية مثل قوله: “وإن طال الليل فالفجر آتٍ/ وإن عظم الخطب فالنجدة قادمة”. هذه الرسالة الواضحة تدعو للقوة والإصرار في مواجهة المصاعب، وتعبر عن إيمانه الراسخ بقيمة الوطن ودوره المحوري في حياة الأفراد والمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- Mauke (electorate)
- أعمل طبيبة نساء، وأضطر أحيانا كثيرة لفحص المرأة من المهبل، سواء بواسطة النظر فقط، أو بإدخال منظار وغ
- إذا اشتريت كلبا صغير لابني لكي يلعب معه لأنه وحيد، وعند ما يكبر يكون لحراستنا من اللصوص حيث إننا في
- عمري ٣٢ سنة، متزوجة، وأم لولدين، وكان حملي في المرتين بمساعدة طبية: منشطات، وحقن تفجيرية، وبعد أن أك
- لقد قمت في المدة الأخيرة بفتح محل لتصوير المستندات ولكن بدون رخصة واستمر العمل بهذه القرطاسية لمدة س