في قصيدة “بشراك يا أم الهرم”، يعبّر محمود درويش عن حبه العميق لمدينة القدس، التي يصورها في حالة من الألم والمرض. يستخدم درويش صورًا شعرية قوية لوصف المدينة، حيث يصفها بأنها صفراء من أثر السقم، والدمع ينسج بردة فوق الألم، والآهات تملأ الأزقة والدروب. على الرغم من هذا الألم، يرى درويش فيه بداية لنهضة جديدة، ولادة جديدة للمدينة التي تحمل تاريخًا عريقًا وثقافة غنية. يشير الشاعر إلى أن هذا الألم هو نتيجة الولادة الجديدة، ولادة الأمل والتجديد. بذلك، يرفع درويش من شأن القدس ويجعلها رمزًا للأمل والتحدي في وجه الظروف الصعبة. القصيدة تعكس عمق مشاعر الشاعر تجاه مدينته، وتدعو القارئ للتفكير في معنى الألم في سياق أوسع، كجزء من دورة الحياة الطبيعية التي تتضمن الولادة والنمو والتجديد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- "NNGPT: أداة مجانية مفتوحة المصدر لإنشاء الشبكات العصبية الاصطناعية"
- صديقي يتحدث عن الديانات، ويقارن بينها، ودخل في الإسلام، والنصرانية، وقد قال: إن عدد النصارى في العال
- AEW The First Dance
- دورنباخ (Durrenbach)
- نذرتُ منذ عدة سنوات أن أذبح، ولم يتيسر لي الوفاء بالنذر، فهل يمكن أن أفي بهذا النذر عن طريق مشروع ال