قصيدة محمود درويش تُجسد حزنَ الفقد والهجر، وتبثّ نداءً للحنين إلى الوطن الأصيل. من خلال سرد قصص ضحايا الحرب والأسر، تبرز الصورة المأساوية للوطن المُحتل. ف “صاحب الكفن” يمثل الشهداء الذين غادروا أرضهم وتركوا وراءهم أحلاماً ومستقبلات بائسة. وتؤكد القصيدة على قيمة التضحية في سبيل الوطن ، من خلال تصور الأبطال الذين قدموا أنفسهم من دون تردد، “يحكون في بلادنا ويحكون في شجن”. ويسدل النّص الستار على شعور الحزن الممزوج بالثقة، حيث يلتقي صوت الشاعر بِـ “أم البدايات أم النهايات” التي تُمثل فلسطين، رمزاً للوحدة والانتماء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمرأة أن تخدم في مجال -العداية- في ليلة حناء العروس، ليس بهدف معين، وإنما بقصد أن تعين نفسه
- هل يمكن قراءة القرآن على أكثر من قنينة ماء؟ مثل وضع قنينة ماء بجانب قنينة زيت، ثم القراءة عليهما في
- أنا موظف، دخلت مع شركاء في مشروع مدرسة خصوصية فشلت، حيث قامت الجهة المسؤولة بسحب الرخصة من المدرسة،
- منذ خمس سنوات أحرمت أنا وزوجتي من مصر للعمرة، وفي مطار جدة لم نستطع الذهاب إلى مكة لأداء العمرة؛ وذل
- أوداف ثابا رئيس وزراء ولاية كوشي النيبالية مرتين خلال شهر واحد