قطع غصن من جنب منزل شخص آخر، حتى وإن كان ذلك في الصغر، يُعتبر اعتداءً على مال المسلم وهو محرم في الإسلام. هذا الحكم مستمد من عدة أدلة قرآنية وسنّة نبوية. القرآن الكريم ينهى عن أكل أموال الناس بالباطل إلا بالتجارة عن تراضٍ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على حرمة مال المسلم إلا بطيب نفس منه. بالإضافة إلى ذلك، حرم النبي صلى الله عليه وسلم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم. في حالة التلف، يجب على المتسبب أن يضمن ما أتلفه، سواء كان المال له مثل فيجب عليه أن يأتي بمثله لصاحبه، أو لم يكن له مثل فيجب عليه دفع قيمته. هذا الضمان لا يشترط التكليف، أي أن الصبي والمجنون والنائم يضمنون ما أتلفوه من الأموال. ومع ذلك، في حالة الأغصان التي يمكن أن يتسلط عليها الصبيان بالقطع والتي لا قيمة لها عادة، يكفي الاعتذار إلى صاحبها والاستسماح منه، لأن الناس عادة ما يكونون على المسامحة والإغضاء في مثل هذه الحالات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- عندي وسواس قهري دمر حياتي، وعندي سلس بول, وعندي أيضا مشكلة في جهاز الإخراج: ضعف العضلات وتوسعها بسبب
- أفيدونا أفادكم الله، وجعل عملكم في ميزان حسناتكم. أريد أسباب مبطلات إدلاء الشهادة أمام القضاء على شك
- Bharwad
- أود أن ألفت عناية حضرتكم إلى موضوع هام ـ وهام جداً في نظري ـ ألا وهو اعتياد الشباب في قطاع غزة لبس ا
- هل كل الناس متساوون في الابتلاء؟ فإننا نجد أن الله تعالى يبتلي شخصًا بالمال فترة معينة، وفترة بالصحة