يحدد النص قواعد استخدام الرسائل في الأعياد الدينية، حيث يُسمح بإرسال رسائل تهدف إلى تبادل التحيات والتمنيات الطيبة في المناسبات الدينية المشروعة مثل الأعياد الإسلامية التقليدية. هذه الرسائل تُعتبر محموداً ومباركاً طالما أنها تتماشى مع التعاليم الإسلامية وتجنب المحتويات المحرمة. على سبيل المثال، يمكن أن تذكرنا الرسائل بأهمية العبادات والطقوس المرتبطة بتلك المناسبات، مثل ركعة الوتر في ليلة القدر أو تقوية الروابط المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك. من ناحية أخرى، يجب تجنب الرسائل المتعلقة بالأعياد الدينية الباطلة أو الاحتفالات المستحدثة التي لم يتم تأصيلها بالدليل الشرعي. إن مشاركة الفرحة في مثل هذه الأحداث يعد دعماً لهذه الممارسات المخالفة للشريعة وتشويهًا لصورتها. وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن من دعا إلى هدى فهو له أجر مثله وأجرة كلّ من سار عليه حتى يوم القيامة، مما يعني أن دعم الشعائر الغير معتبرة دينياً سيحمّل صاحبها مسؤولية كبيرة أمام الله عز وجل. لذلك، يُنصح باختيار محتوى الرسائل بعناية ليتوافق مع القيم الأخلاقية والدينية الراسخة للإسلام.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- في العراق نهبت كثير من الدوائر، والسؤال ما حكم شراء هذه المواد المنهوبة؟ وما الحكم إذا لم يتيقن المر
- ما رأيك يا فضيلة الشيخ في أصحاب المشاغل النسائية الذين يعملون ما حرم الله من نمص وكشف عورات وذلك لحل
- سؤالي الدعاء بالصلاح للزوج والأولاد.
- The Prayer of Russians
- بلادنا تعتمد في بداية شهر رمضان على الحسابات الفلكية وقد أجمع علماء الدين على عدم جواز الاعتماد على