في النقاش حول العلاقة بين قوة الشركات التقنية الكبرى وسلطان الحكومات التقليدية، يبرز عبدالناصر البصري رؤية مستقبلية مثيرة للجدل. يشير إلى أن الشركات التكنولوجية تتجاوز حدود الفعالية الاقتصادية لتؤثر على المجالات السياسية، الثقافية، والاجتماعية. ويؤكد على دور هذه الشركات في جمع وتحليل بيانات المستخدمين، مما قد يؤدي إلى تأثيرات عميقة على البيئة الاجتماعية العامة والقرارات السياسية. من ناحية أخرى، يدافع يحيى البناني عن دور الحكومة، مشددًا على تطبيقات القانون، الحفاظ على الأمن الوطني، والدفاع عن المصالح العامة. يرى يحيى أن الشركات التكنولوجية، رغم قوتها الكبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي وبناء قواعد البيانات الضخمة، تبقى تحت مظلة النظام الرسمي الحكومي. يقترح المزيد من التنسيق والاستجابة الاستراتيجية من جانب المؤسسات الرسمية بدلاً من رفض الاستيعاب التام لقوة القطاع الخاص. بشكل عام، يعيد النقاش تعريف مكانة الحكومات والعلاقات بين الهياكل الحكومية القديمة والحركة الثورية في مجال التكنولوجيا، داعيًا إلى الإصلاح والإعداد المستقبلي لعالم يعتمد متعدد الأوجه.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- من يشرب حبوب الدواء عند السحور، وبعد مدة يجده عالقًا في حلقه، ولا يستطيع طرحه؛ فيبلعه، وحصل معه في ا
- ما هي العفة من المنظور الإسلامي؟
- علامة «لا» في القرآن، تعني عدم الوقف، ولا الابتداء (أحكام التجويد). السؤال: عند الوقوف عند الاضطرار.
- خرج مني بول دون أن أشعر، وكنت أقف على بلاط، فمسحت رجلي وما تنجس من جسمي، ولبست أحذية نظيفة؛ لأن حذائ
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما حكم الشرع في شراء شقة بالتقسيط من أحد البنوك الإسلامية بنظام ال