قوم عاد، كما ورد في القرآن الكريم، هم قبيلة قديمة سكنت منطقة الأحقاف، وهي منطقة غير محددة بدقة، حيث تختلف الآراء حول موقعها بين حضرموت وشبه جزيرة سيناء وعمان. تميزت هذه القبيلة بقوتها وبناءها للقصور والحصون، مما يعكس قوتهم المادية والبدنية. ومع ذلك، فقد كانوا مترفين ومتكبرين، مما أدى إلى رفضهم لنبيهم هود وكفرهم برسالته. عوقبوا على كفرهم بريح عنيفة دمرت كل ما بنوه. يوضح القرآن أن استكبارهم وطغيانهم كانا السبب الرئيسي في هلاكهم، حيث كانوا يعتقدون أنهم الأقوى والأشد قوة. يذكر القرآن أيضًا أن اسم “عاد” هو اسم الأب الكبير لهذه القبيلة، وهو عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح. وقد ورد ذكرهم في عدة سور قرآنية مثل الشعراء والفجر والنجم. على الرغم من المبالغات التي وردت في كتب التوراة والتلمود حول طول أجسامهم وأعمارهم، يقدم القرآن صورة واضحة عن قوم عاد وخصائصهم وعاقبتهم، مما يجعلهم مثالًا على عاقبة الاستكبار والطغيان.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- عندنا في المأتم، وعندما يجتمع الناس في الصلوات المكتوبة يقرؤون بعدها بصوت عالٍ وجماعيٍ الإخلاص والمع
- لدي رحلة في شهر رمضان في الساعة الخامسة عصرا. فهل يجوز قطع المسافة قبل السفر لاستباحة الإفطار لما في
- أعاني من مشكلة النسيان, فلا أذكر أحيانًا هل صمت أم لا, وهل صليت أم لا, فهل يجب عليّ هنا إعادة الصيام
- هل الإعجاب حرام؟
- طلب مني الإعانة في مشروع تركيب كاميرات أمنية على مستوى مدينة كاملة. الهدف الأساسي من المشروع إيقاف ا