قوم عاد، كما ورد في القرآن الكريم، هم قبيلة قديمة سكنت منطقة الأحقاف، وهي منطقة غير محددة بدقة، حيث تختلف الآراء حول موقعها بين حضرموت وشبه جزيرة سيناء وعمان. تميزت هذه القبيلة بقوتها وبناءها للقصور والحصون، مما يعكس قوتهم المادية والبدنية. ومع ذلك، فقد كانوا مترفين ومتكبرين، مما أدى إلى رفضهم لنبيهم هود وكفرهم برسالته. عوقبوا على كفرهم بريح عنيفة دمرت كل ما بنوه. يوضح القرآن أن استكبارهم وطغيانهم كانا السبب الرئيسي في هلاكهم، حيث كانوا يعتقدون أنهم الأقوى والأشد قوة. يذكر القرآن أيضًا أن اسم “عاد” هو اسم الأب الكبير لهذه القبيلة، وهو عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح. وقد ورد ذكرهم في عدة سور قرآنية مثل الشعراء والفجر والنجم. على الرغم من المبالغات التي وردت في كتب التوراة والتلمود حول طول أجسامهم وأعمارهم، يقدم القرآن صورة واضحة عن قوم عاد وخصائصهم وعاقبتهم، مما يجعلهم مثالًا على عاقبة الاستكبار والطغيان.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- أنا متزوج منذ حوالي ثلاث سنوات, ولم أرزق بأولاد, مع العلم أنني - أنا وزوجتي - ذهبنا إلى الطبيب, فقال
- أنا أحب زوجي كثيرا، وهو أيضا يحبني، نحن متزوجون منذ 27 عاما، ولكننا كنا نختلف كثيرا، وهو عصبي جدا، و
- إذا طلب مني شخص أن أشتري له دخانا ، واشتريت له دخانا لكني قلت له أبرئ ذمتي من إثم الدخان ، هل تكون ذ
- ما تفسير حديث: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة، تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا
- أبي أجبرني على السفر لقطر عند إخوتي لأخفف عليه العبْء المادي، فلم أصر على رفض السفر، وأنا لست متزوجة