تناقش الفقرة موضوع “قيام الليل بعد التراويح”، حيث توضح أن هناك خلافًا بين الفقهاء حول حكم أداء صلاة قيام الليل بعد الانتهاء من صلاة التراويح. بينما يرى البعض أنها جائزة بشرط عدم انتهاء الإمام من أداء التراويح والوتر، ويستدلون بذلك بما نقله عن بعض الصحابة والتابعين، إلا أن الأكثر شيوعًا هو رأي جمهور العلماء الذين يرخصون في ذلك طالما تم اتباع السنة النبوية بإتمام الوتر آخر الليل. تشير الفقرة أيضًا إلى فضائل قيام الليل بشكل عام، موضحة أنه يتضمن مجموعة متنوعة من العبادات كالصلوات والقراءات القرآنية وغيرها، وأن شهر رمضان تحديدًا يتميز بصلاة التراويح الخاصة والتي تعد جزءًا منه. بالإضافة لذلك، تؤكد أهمية مواظبة المسلمين على هذا النوع من العبادة لما لها من ثمار روحية ودينية عظيمة، ومن ضمنها مغفرة الذنوب والاستجابة للدعاء. وفي النهاية، تنوه الفقرة بأنه ليس هنالك اختلاف جوهر بين مصطلحات “قيام الليل” و”التراويح”، فالاختلاف يكمن أساسًا في سياقات الأداء الجماعي والفردي لهذه الشعيرة الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- ثلاثةٌ لا يُقْبَلُ منهم صلاةٌ، ولا تصعدُ إلى السماءِ، و لا تُجاوِزُ رؤوسَهم: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له
- شيخي الفاضل: السؤال يتعلق بالجعالة: قرأت على موقعكم الكثير منها ولكن ما زال لدي عدم وضوح، وتالياً ال
- أتمنى من حضرتكم إفادتي في حكم: أنا أكتب في أحد المنتديات ..وكان في ذلك المنتدى (فارسة أحلامي) والله
- منطقة بوتو
- السادة العلماء، كتاب: عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير – مختصر تفسير القرآن العظيم) لأحمد شاكر قد لاق