وفقًا للنص المقدم، فإن كتابة اسم عبد القادر أو أي اسم آخر يحمل معاني دينية في الأوراق الرسمية أو المعاملات لا تشكل مشكلة شرعية. هذا لأن الفعل نفسه ليس محرمًا، بل إن كتابة هذه الأسماء مستحبّة ومشروعة، استنادًا إلى الحديث النبوي الذي يؤكد أهمية البدء بكل عمل مهم بالبسملة. ومع ذلك، فإن المسؤولية تقع على الشخص الذي ينتهك حرمة أسماء الله وآياته عبر رميها بعشوائية، وليس على الشخص الذي كتبها في الأصل.
الفتوى الصادرة عن فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تؤكد هذا الرأي، حيث تعتبر كتابة مثل هذه الأسماء والألفاظ الدينية جائزة ومستحبّة. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يكتب اسمه بثقة ودون قلق، حتى لو حدثت له مصائر سيئة فيما بعد، لأن العبء الأخلاقي يعود إلى أولئك الذين لا يقيمون وزنًا لهذه المصنفات المقدسة. هذا الحكم الشرعي الواضح يوضح أن كتابة اسم عبد القادر ومعاملة أوراق تحمل اسم الله لا تشكل مشكلة شرعية طالما يتم التعامل معها باحترام وتقدير.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- تشينغ تشو سيان رياضي ماليزي بارز في الرماية
- ما حكم الاحتفال بعيد الناير الأمازيغي البربري -وهو أول السنة الأمازيغية-، وتناول أطعمة خاصة بذلك الي
- هيرمان تي. بريسكيو
- الرسول هو: من أوحي إليه بشرع جديد, فما المقصود بالشرع هنا؟ لا أريد تعريف الرسول, بل أريد معنى كلمة ش
- توفي شاب أعزب عن والدته، وأخ شقيق، وأخت شقيقة، وأربعة إخوة غير أشقاء لأب، و أربعة أخوات غير شقيقات ل