كتاب “القنفذ” للكاتب السوري زكريا تامر هو مجموعة قصصية قصيرة تعكس جمال وحلاوة الذكريات الطفولية. نُشرت الطبعة الأولى من هذه المجموعة في عام 1973، وتتكون من قصص تجسد حياة طفولة مليئة بالأمل والفضول والاستكشاف. يستخدم تامر تقنية الفلاش باك لإعادة القارئ إلى عالم بريء من براءة الطفولة، حيث تُروى كل قصة كأنها انطباعات لحظية تتسم بالحنين والبساطة. يركز الكتاب على طريقة سرد الأحداث بالعجب والفانتازيا الخاصين بالطفولة، مما يعرض العالم الداخلي للطفل بشكل واضح. يقدم تامر صورة نابضة للحياة للحياة العائلية والأصدقاء المقربين في شارع دمشقي مزدحم، ويستخدم رمزية العنوان ليشير إلى الطفل الذي يواجه العالم الخارجي برؤيته الخاصة وحسن ظنه. من بين القصص الموجودة في المجموعة، “الملح” و”الحقيبة”، التي تقدم عرضًا غنيًا ومتنوعًا للعالم الخيالي المرتكز على التجربة الإنسانية الأولى في الحياة مرحلة الطفولة. تكمن عبقرية تامر في قدرته على خلق شعور عميق بالإخلاص لمرحلة قديمة مضت بينما يبقى مرتبطًا بواقع اليوم المعاصر، مما يجعل الكتاب عملاً يجذب القراء بغض النظر عن خلفياتهم المختلفة.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 3 (ابن ابن) الع
- أنا أعمل بمكتب محاسبة وأقوم بمراجعة الشركات ومن بعضها البنوك لكن المكتب يقوم بمراجعة شركات أخرى غير
- لو سمحت أريد الحكم الشرعي في التداول في الفوركس. لقد قرأت كل الفتاوى السابقة، لكن وجدت خلطًا في بعض
- تكبيرة القيام للركعة الثالثة في الأرض أم عند الاستقامة؟
- منذ مدة طويلة أرغب في الحديث مع فتاة، ثم بعثت لها رسالة عن طريق الكتابة -كلمة: (مرحبا)- على الماسنجر