في سياق التاريخ الإسلامي والديني، يُشير مصطلح “كتاب الوحي” إلى مجموعة الأنبياء الذين اختارهم الله لنقل رسالته للإنسانية. هؤلاء الأنبياء كانوا الوسيلة التي عبر بها الرب عن إرادته وتعاليمه للبشرية. هناك خلاف حول عدد هؤلاء الكتاب وأسمائهم، حيث يختلف الرأي بين الطوائف الإسلامية حول ما إذا كان ينبغي اعتبار جميع الأنبياء المذكورين في القرآن كـ كتبة لوحي، أم فقط أولئك الذين نزل عليهم كتب موقعة ومعروفة مثل موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام. وفقاً لأقدم التفسيرات الإسلامية التقليدية، يُقدر عدد كتاب الوحي بخمسين شخصاً، ولكن الأكثر قبولاً هو الاعتقاد بأن هناك اثني عشر نبياً رئيسياً ذكر القرآن أسمائهم مباشرة. بالإضافة لذلك، يؤكد المؤرخون الإسلاميون وجود أكثر من مئة نبي ذكرت أسماءهم في الحديث النبوي الشريف. وبالتالي، عندما نتحدث عن كتاب الوحي، فنحن نقصد تلك الشخصيات البارزة المنتقاة من قبل الله لإعلان رسالة سماوية معينة. يصعب تقديم رقم نهائي دقيق بسبب اختلاف الآراء والمستندات التاريخية المتاحة حالياً، إلا أنه من الواضح أن العدد كبير ومتنوع للغاية إن أخذنا بعين الاعتبار كل النبيين المذكورين ضمن النصوص الدينية المحترمة لدى المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- السؤال: لدي صديق صدم رجلا كبيرا في السن بسيارته ونتج عن ذلك كسر في جسم الرجل الكبير مما اضطر نقله إل
- عندي ماء بني بعد الحيض وليست له مدة معينة: من يومين إلى أسبوعين ـ وينزل خفيفا، ومدة الحيض 4 أو 5، فه
- كركبي
- قال لي أحد الإخوة إن الفرق بين الفاسق والعاصي هو الآتي: أن من رد أمر الله فهو فاسق، مثل قوله تعالى ع
- هل يجوز إطلاق الشرك على ما هو حرام؟
