كشف أسرار كيف تعمل التقنية الحديثة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

تستفيد التقنيات الحديثة من الأدوات الرقمية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. الأجهزة القابلة للارتداء، مثل ساعات اليد الذكية، تُستخدم لتتبع معدل ضربات القلب ومستوى النشاط البدني وضغط الدم باستخدام تقنيات الرادار غير التلامسية. هذه البيانات توفر للمستخدمين رؤى مهمة حول صحتهم، مما يسمح بالتدخل المبكر عند ظهور أي تشوهات. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد تطبيقات الهاتف المحمول على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات التخطيط الكهربي للقلب وبيانات أخرى، مما يتيح توقعات دقيقة حول صحة القلب. بعض هذه التطبيقات قادرة حتى على اكتشاف حالات طبية خطيرة مثل الرجفان الأذيني قبل أن يلاحظها الطبيب. كما تلعب الروبوتات دورًا متزايدًا في مجال طب القلب الوعائي، حيث يمكن إدخال روبوتات صغيرة عبر الشرايين لأداء عمليات محددة بدقة عالية وبمخاطر أقل مقارنة بالأعمال الجراحية التقليدية. في المستقبل، قد نرى المزيد من الدمج بين الإنترنت الأشياء والصحة الإلكترونية لإدارة أمراض القلب بفعالية أكبر، مما يتيح مراقبة مستمرة للصحة وتحقيق هدف الوقاية من الأمراض الخطيرة وتعزيز الحياة الصحية.

إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام 
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية تحديات ومكاسب
التالي
الأسئلة الشائعة حول الأحاديث الثلاثة حقيقة أم أساطير؟

اترك تعليقاً