علي الجمبلاطي، شاعر عربي معاصر، يُعتبر من أبرز الأصوات الشعرية في الأدب العربي الحديث. وُلد في مدينة حماة بسوريا، ورغم دراسته للهندسة المدنية، إلا أن قلبه كان دوماً ينتمي إلى عالم الشعر والعاطفة الإنسانية. بدأ رحلته الشعرية باكراً، حيث نشر أول دواوينه “أجنحة الصباح” الذي نال عنه جائزة الدولة التشجيعية للشعر. يتميز شعر الجمبلاطي بتنوعه بين المواضيع الاجتماعية والفلسفية، بالإضافة إلى تصويره الدقيق للحياة اليومية والأحاسيس الداخلية للإنسان. استطاع الجمع بين الرموز الشعبية والتقاليد العربية القديمة لخلق رؤية شعرية جديدة ومبتكرة. لعبت تجربته الشخصية دوراً كبيراً في تشكيل رؤيته الفكرية والشعورية المتفردة. يحظى شعره باحترام واسع خارج حدود سوريا أيضاً، حيث تُرجمت العديد من قصائده لأكثر من لغة، مما فتح المجال أمام جمهور عالمي للاستمتاع بثراء وجاذبية شعره. مساهمة علي الجمبلاطي في الأدب العربي تعتبر جزءاً هاماً من تاريخ الثقافة العربية المعاصرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ
