كفارة الصيام هي تعويض واجب على المسلم الذي يفطر في شهر رمضان دون عذر شرعي، أو يؤخر قضاء الصيام دون عذر حتى يدخل رمضان التالي. تشمل كفارة الصيام إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه، حيث يُقدر مقدار الإطعام بمد من الطعام، أي حوالي 750 جرامًا أو كيلو ونصف من قوت أهل البلد. في حالات معينة مثل الجماع في نهار رمضان أو الظهار، تكون الكفارة أكثر تشددًا، حيث تبدأ بتحرير رقبة، ثم صيام شهرين متتابعين، وإذا عجز عن ذلك ينتقل إلى إطعام ستين مسكينًا. يمكن للمسلم أن يقوم بإطعام المساكين بنفسه أو من خلال الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيع الطعام على المستحقين. يجب أن يكون الطعام من الأطعمة الأساسية التي يعيش عليها أهل البلد مثل الأرز والتمر.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل لبس الحجاب بألوان غير الأسود حرام؟ فقد كنت أعتقد أن الألوان غير الأسود حرام، وأن الأسود هو لبس زو
- في قصة موسى والعبد الصالح قال تعالى: (إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني) لماذا قال موسى ذلك. مع ما ي
- بسم الله الرحمن الرحيمما هو الرد على من يقول بأنه يجب على المأموم أن يسلم في نفس الوقت مع الإمام ودل
- أبي يميز أبناءه غير الأشقاء لي في النفقة وفي المعاملة وعندما خطبني ابن عمي ورفضته زاد الطين بلة وقال
- أود أن تفتوا لي في هذه القضية والتي أصبحنا نسمع ونشاهد منها الكثير في مجتمعاتنا الإسلامية وسأقص عليك