تبلغ مساحة الجنة عرض السماوات والأرض، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. فقد ذكر الله -تعالى- في أكثر من موضع أن عرض الجنة يساوي عرض السماوات والأرض، مما يشير إلى اتساعها الهائل. على سبيل المثال، قال -تعالى-:(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ). كما ورد في صحيح مسلم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأهل بدر:(قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ). هذا الاتساع الهائل يتناسب مع أنواع النعيم الذي أعدّه الله -تعالى- للمؤمنين، مما يعكس عظمة الجنة وكرم الله -تعالى- في جزاء المتقين.
السابق
كم عدد الأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم
التاليما الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف
إقرأ أيضا