يتكون ظهر الإنسان من حوالي 15 عضلة رئيسية، تلعب كل منها دورًا حيويًا في الحفاظ على ثبات واستقرار العمود الفقري. يمكن تصنيف هذه العضلات إلى عدة مجموعات، بما في ذلك العضلات الناصبة للفقار، التي تضم ثلاثة فروع لدعم وسحب الحركة بين الفقرات، والعضلات الشوكية التي تتضمن ثلاثة أقسام لتوجيه حركة العمود الفقري بشكل محوري وموازٍ. بالإضافة إلى ذلك، هناك العضلات الطولية التي تساهم بخمسة أقسام لتحقيق توازن وثبات العمود الفقري، والعضلات الحرقفية الضلعية التي تؤمن ستة روابط تربط الجزء السفلي من العمود الفقري بالحزام الحرقفي. كما توجد العضلات المستعرضة الشوكية التي تقدم ثلاثة أنواع مختلفة لوحداتها الداعمة للعصبونات والشرايين الصغيرة حول العمود الفقري. تعمل هذه العضلات معًا كشبكة ديناميكية لتوفير القدرة اللازمة لمجموعات متنوعة من الحركات الطبيعية مثل الميلان والتقوس والإنحنائين الأمامي والخلف، بالإضافة إلى المساعدة في تخفيف وطأة الأحمال الثقيلة وتحريك الأجسام المختلفة. ومع ذلك، قد يؤدي إجهاد هذه العضلات إلى مشاكل صحية جسدية مثل الدوخة والشعور بالقصور العام للجسم، مما يبرز أهمية اليقظة والصيانة المناسبة لهذه المنظومة المعقدة لضمان سلامة الظهر.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل
