تحية المسجد هي ركعتان يؤديهما المسلم عند دخوله المسجد، وهي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الصلاة تعبر عن إجلال المسلم لرب المسجد، وتعتبر من السنن التي يجب الحرص على أدائها. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يجب على المسلم أن يصلي ركعتين قبل الجلوس في المسجد، ولا يجوز له الجلوس حتى يصليهما. يمكن أن تجزئ أي صلاة أخرى عن تحية المسجد، باستثناء صلاة الجنازة، بشرط أن ينوي المسلم أداء تحية المسجد بالإضافة إلى نية الصلاة الأصلية. من المهم أن ينوي المسلم التقرب إلى الله تعالى عند أداء هذه الصلاة، لأنها تعبير عن إجلال رب المسجد. يندب البدء بتحية المسجد قبل السلام على الناس في المسجد، إلا إذا خشي الفتنة. لا تسقط تحية المسجد بالجلوس أو بالخروج من المسجد قبل الصلاة، ولكن يكره ذلك. إذا خرج المسلم من المسجد بعد الجلوس دون أداء تحية المسجد، يندب إعادة الصلاة عند عودته.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- ماحكم المرأة التي تقتل نفسها خوفا من الاغتصاب ؟ ... هل تعتبر منتحرة أم شهيدة علما بأنها قد ترمي نفسه
- هل إذا عطلت صلاتي يحسب علي ذنب؟
- لدي خالة مريضة بالصرع وكل محاولاتنا لعلاجها بالرقية الشرعية باءت بالفشل لأنه كما قيل لنا أن الجن الذ
- أبي ترك لنا إرثًا محرّمًا، وقد سألت المشايخ، فقالوا: إنها حلال، ويأثم المورِّث، وإخواني وأخواتي تبرّ
- هل تجوز الصلاة وأنا جالسة بسبب بكاء رضيعي الشديد وارتفاع حرارته وأحمله أثناء صلاتي؟