صلاة التهجد هي إحدى النوافل المطلقة التي يُسن للمسلم أداؤها في الليل بعد النوم، وتعتبر من أفضل النوافل بعد الفرائض. تُؤدى هذه الصلاة ركعتين ركعتين، ويُستحب أن تختم بواحدة توترها، كما ورد في الحديث الشريف. يبدأ المسلم تهجده بركعتين خفيفتين، ثم يصلي مثنى مثنى، فيسلم من كل ركعتين. يمكن للمسلم أن يصلي أحيانًا أربع ركعات بسلام واحد. يُستحب أن يكون للمسلم ركعات معلومة في تهجده، فإن نام عنها قضاها شفعًا. يُسن أن يكون تهجد المسلم في بيته، وأن يوقظ أهله ويصلي بهم أحيانًا. يُطيل المسلم القيام والقراءة في تهجده، فيقرأ جزءًا من القرآن أو أكثر، يجهر بالقراءة أحيانًا ويُسِرُّ بها أحيانًا أخرى. يختم المسلم تهجده بالليل بالوتر لقوله صلى الله عليه وسلم: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”. وقت صلاة التهجد هو من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق. المواظبة على صلاة التهجد مستحبة، وينبغي للإنسان أن يتهجد بما يمكنه المداومة عليه.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- 1-جاءت جملة من الأحاديث تذكر بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي حتى تتورم رجلاه، وتورم الرجل ضر
- ما حكم التواجد في مكان تقدم فيه الخمور والمشروبات الروحية كالفنادق مثلا والمطاعم؟ وما هو الحديث الذي
- The Tortured Poets Department
- مشروع ديدالوس الفضائي
- لي صديقة اغتسلت من الحيض للبدن فقط، ولم تغسل شعرها بحجة أن شعرها مسشور! وحصل بينها وبين زوجها جماع،