في الإسلام، يحق للرجل الذي طلّق زوجته بطلقةٍ واحدةٍ أن يستعيدها (يرجعها) خلال فترة عدتها، وهي مدة محددة تعتمد على حالة المرأة. بالنسبة للمرأة غير الحامل والمحيضة، تستمر هذه الفترة بثلاث حيضات كاملة. أما لو كانت حاملاً، فتستمر حتى وضع الحمل. ويمكن تحقيق الرجعة عبر قول “راجعتك” أو “أمسكتك”، أو حتى من خلال فعل يوحي بنيته في الإرجاع كالزواج مرة أخرى. ويشترط لذلك عدة أمور: أولها صحّة عقد الزواج الأصلي وعدم وجود أي مانع شرعي آخر. ثاني الشروط عدم كون الطلاق مقابل عوض أو قبيل الدخول أو أثناء فسخ العقد. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يتجاوز عدد الطلقات الثلاث لأن الرجل حينذاك لن يتمكن من إعادة زوجته إلا بشرط موافقتها وإعادة مهر جديد لها. رغم أنه ليس شرطاً قانونياً الحصول على إذن الزوجة لاسترجاعها، لكن التوافق والتفاهم بينهما يعد أمرًا مرغوبًا فيه للغاية للحفاظ على سلامة واستقرار الحياة الأسرية. وبالتالي، فإن فهم أحكام وشروط الرجعة يساعد الرجال على اتخاذ قراراته المتعلقة بالطلاق بشكل أكثر مسؤولية وحكمة.
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعداد- ورد في صحيح البخاري المجلد: 3 ص: 117، الرواية رقم: 4108، وهي: حدَّثني إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسى، أخبرَنا
- دخلت شريكا في شركة، مع شريك آخر، بنسبة 15% مقابل مبلغ مالي. واحتاجت الشركة إلى تمويل؛ فأخذت قرضا من
- بدأت الصلاة حديثاً، ولا أحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم. أحفظ القليل من قصار السور وأكررها في كل و
- قريبي يملك منزلا ويدفع أقساطه لبنك ربوي من خلال قرض ربوي كان قد بدأه منذ عدة سنوات، وأنا اتفقت معه ع
- قمت بالذهاب إلي عمل جديد عن طريق صديق عمل قديم، وبدأت في العمل ووجدت أخطاء كثيرة في العمل وفي الحياة