في الصلاة، تختلف كيفية الجلوس للتشهد بين الافتراش والتورك وفقًا للمذهب الحنبلي والشافعي. يستحب للمصلي أن يفترش في جلسة التشهد الأول في الصلاة ذات التشهدين، حيث ينصب قدمه اليمنى على أطراف أصابعها ويفرش رجله اليسرى ويجلس عليها. هذه الجلسة ليست واجبة، بل هي سنة من سنن الصلاة، ينال من فعلها ثوابها ولا إثم على من تركها. أما التورك، فهو القعود أو الاتكاء على إحدى الوركين الأيمن أو الأيسر، وفي الصلاة هو القعود على الورك الأيسر. وصفته أن يفرش المصلي رجله اليسرى ثم يخرجها من الجانب الأيمن، وينصب قدمه اليمنى، ومقعدته يجعلها على الأرض. يستحب للمصلي أن ينوّع في هذه الصفات كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. يجب على المصلي مراعاة حالته الصحية والبدنية عند اختيار كيفية الجلوس للتشهد، فلا حرج عليه إذا شعر بألم أو لم يستطع الافتراش بسبب ضخامة جسمه.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- حكم لبس الذهب المحلق للمرأة المسلمة؟
- أرجوكم أن تجيبوني هل أأثم أم لا؟ وهل فعلي صحيح؟ أبي ينام قبل صلاة الفجر بفترة، ويبدأ هنا وجع القلب،
- حلفت أن لا أقص شعري عند كوافيرة محددة، لكن بضغط من الأهل، ومحاولات عديدة للإقناع، وأن قصها للشعر جمي
- أخ لي يريد أن يطرح هذا السؤال هو يعتبر من بين المسؤولين عن أحد المساجد، يقول: إنه في الأيام القلائل
- ما معنى قوله تعالى: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار، وكل في فلك يسبحون)؟