يسر الله -عز وجلّ- عباده بقبول صلاة الجلوس لمن يعجز عن القيام، سواء كان ذلك بسبب المرض أو الشيخوخة أو العجز. تُوضَّح كيفية الصلاة جالساً باختلاف حال المصلي؛ فمن يستطيع الجمع بين القيام والجلوس يركوع ويصلي جزءاً من القرآن ويسجد على الأرض أو الكرسي، أما إذا كان لا يستطيع الركوع وهو قائم فيجلس بعد قراءة ما تيسر من القرآن ويحني رأسه عند كل ركوع وسجود. أما غير القادرين على الوقوف تماماً فكبّر تكبيرة الإحرام وهم جالسين ثم يصليون بحيث يركع بإيماء الرأس للأسفل، ويسجد بإيماء رأسه أكثر من حاله في الركوع. وتُؤكد النصوص أن أجر صلاة الجلوس الكامل لمن لا يستطيع القيام مثل أجر الصلاة القائمة، حيث أن الله تعالى يعفو عن معاقينهم ويقبل أعمالهم .
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلبت مني صديقتي أن أطرح هذا السؤال على فضيلتكم: -امرأة سألتها في المسجد، أنها نذرت أن تشتري أضحية ال
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 1 (أب) -للميت و
- Vestre Slidre
- بوندورف في غابة السوداء
- مشايخنا الكرام. هل تنفع صلاة الاستخارة لمعرفة ما إذا كان القيام بفعل ما حراما أو حلالا؟ ولأوضح ذلك ب