وفقًا للشريعة الإسلامية، عند تلويث شيء بما لعقّه كلب، هناك طريقة محددة للتطهير كما وردت في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي رواها البخاري ومسلم. تتضمن هذه الطريقة غسل الشيء، عادةً إناءً، سبع مرات متتالية، مع استخدام التربة في إحدى هذه المقشرات. يعتبر استخدام التراب جزءًا أساسيًا من عملية التطهير، حيث يُفضل أن تكون إحدى المقشرات هي التي تستخدم فيها التربة. ومع ذلك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يزال التراب يمكن استخدامه في أحد مراحل الغسل الأخرى.
هذه الطريقة ليست فقط أمرًا شرعيًا، بل لها أيضًا دلالاتها الصحية. يعترف العلم الحديث بفائدة استخدام التراب كمطهر طبيعي، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن لعاب الكلب قد يحتوي على مكروبات وأمراض فتاكة لا يمكن إزالتها بالماء وحده. لذلك، فإن استخدام التراب في عملية التطهير يعتبر ضروريًا وفق معظم الفقهاء المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- لقد اشتركت في إحدى شركات الفوركس على الإنترنت، ولكن لم أبدأ التداول معها بعد، وعندما قمت بسؤالهم عن
- الشيوخ الأفاضل في موقع الشبكة الإسلامية... نشكر لكم جهودكم على مساعدتنا في الرد على استفسارات الجمهو
- هل إذا قمت بتحميل أناشيد دينية للعفاسي والنقشبندي وهكذا بدون أن تحوي موسيقى، ووضعتها في فيديوهات قصي
- ما صحة هذا الحديث: اتقوا زلة العالم، وجدال المنافق بالقرآن، فقيل: كيف نعرف أن العالم يزل؟ فقال: إذا
- إذا انقطع دم الحيض، وحتى الإفرازات البنية التي تأتيني عادة مع الحيض، بحيث مرَّ يوم كامل دون نزول أي