عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أسأل بارك الله فيكم عن حديث في الحسد: إذا خاف الإنسان من الحسد
- يا فضيلة الشيخ! هل ينبغي أن تنظر فى هذا الوقت من الدعوة الخفية تربية الشباب أولى من الصبيان، وتربية
- ظهرت إشاعة من أناس أقارب حولي بأنني طلقت زوجتي بسبب عملها المختلط، وأنا لم أطلقها وإنما ذهبت بها إلى
- أنا حاليا في نهار رمضان، وأعاني من ألم في الخصية اليمنى والمثانة، فهل يباح لي أن أفطر لتناول مسكن أو
- صليت العشاء مع جماعة وأدركت الركعة الأخيرة فقط، فكيف أقضي بقية الركعات (أرجو أن تكون الفتوى على حسب