في الإسلام، يُعتبر رد التحية بالسلام فرضًا، حيث يُشدد القرآن الكريم على ضرورة الرد على التحية بأحسن منها أو بمثلها. إذا قال شخص “السلام عليكم”، يكفي الرد بـ”وعليكم السلام”. أما إذا قال “السلام عليكم ورحمة الله”، فمن المناسب الرد بـ”وعليكم السلام والرحمة”. يُعتبر ذكر الرحمة في الرد مقبولًا ومعتادًا في الثقافة الإسلامية. ومع ذلك، يُفضل اتباع الصيغة التي وردت في الحديث النبوي الشريف، وهي “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، لما فيها من شرعية وصحة. هذه الصيغة لا تقتصر على الكلمات فحسب، بل تشمل أيضًا طريقة الإلقاء، حيث يمكن أن يكون الكلام أكثر وضوحًا وجرأة من الذي استقبلتك فيه، ويمكن أن تكون الابتسامة وتعبير الوجه جزءًا مهمًا من التعامل الجيد مع التحية. بينما يُسمح بزيادة الرحمة في الرد حسب فهم العديد من العلماء، إلا أن الأفضل هو المحافظة على نفس الصيغة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من احترام وتقدير للتراث والنظام الاجتماعي والثقافي للإسلام.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- أريد جواباً عاجلاً عن هذا السؤال. ما الفرق بين هاتين الصيغتين في البيع؟ شخص اشترى مبيعاً، وقال البائ
- أريد ـ بارك الله فيكم ـ أن تفتوني في الجلوس بين السجدتين في الصلاة: هل يجوز للمصلي أن يجلس بين السجد
- أحيانا وأنا عائد من الجامعة في الباص، يؤذن للمغرب، وعندما أنزل من الباص، يكون على وشك أن يؤذن للعشاء
- ما الحكم في تسمية الابن (ميرغني) على اسم والدي المتوفى؟
- إلى متى سينتهي تخلف الشعوب الإسلامية ؟