كيفية صلاة الوتر

تُعد صلاة الوتر من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة فردية يمكن أدائها بركعة واحدة أو أكثر، حيث يختلف عدد الركعات حسب اختيار المصلي. وفقًا للنص، هناك عدة كيفيات لأداء صلاة الوتر بناءً على عدد الركعات. أولها، أن يُصلّي ثلاث ركعات يفصل بينهما بسلام، ثم يأتي بركعة واحدة يتشهّد فيها ويُسلِّم. ثانيها، أن يُصلّي ثلاث ركعات بتسليمة واحدة وتشهّد واحد، وهي الصورة الوحيدة عند الحنفيّة. ثالثها، أن يُصلّي ركعة واحدة مُنفردة، وقد أجاز ذلك الشافعي مع الكراهة، وأجازها الحنابلة دون كراهة. رابعها، أن يُصلِّي إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتشهُّد وسلام، ثم يأتي بركعة ويُسلِّم. خامسها، أن يُصلِّي ثلاث عشرة ركعة، فيُسلّم بين كل ركعتين حتى الثامنة، ثم يُصلّي خمس ركعات بتسليمة واحدة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول

أما بالنسبة لما يُقرأ في صلاة الوتر، فإذا صلى المسلم الوتر بثلاث ركعات على أي كيفية ورد ذكرها، عليه أن يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة والأعلى، وفي الركعة الثانية الفاتحة والكافرون، وفي الركعة الثالثة الفاتحة والإخلاص. أما إن صلى بركعة واحدة، فيقرأ فيه الفاتحة وسورة الإخلاص. الجهر في صلاة الوتر هو السنة، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر صلاة الليل من النوافل. ومع ذلك، لا بأس بالإسرار في الصلاة إن كان أقرب للخشوع.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أدعية إسلامية
التالي
كم عدد أبناء الرسول

اترك تعليقاً