غسل صلاة العيد هو من السنن المستحبة التي يحرص عليها المسلمون قبل أداء صلاة العيد. يبدأ الغسل بنية الاغتسال، ثم يسمي المغتسل الله ويغسل يديه ثلاث مرات. بعد ذلك، يغسل عانته ويتوضأ وضوء الصلاة. ثم يصب الماء على منابت شعر رأسه ثلاث مرات، ويعمّم الماء على كامل جسده بدءاً بالشق الأيمن ثم الأيسر. يُستحب أيضاً أن يدلك جسده بيده ويغسل قدميه. تختلف آراء الفقهاء في وقت الغسل؛ فالبعض يرى أنه يجوز قبل الفجر، والبعض الآخر يرى أنه يبدأ بدخول السدس الأخير من الليل أو بعد طلوع الفجر. يُسنّ أن يكون الغسل بمقدار صاع إلى خمسة أمداد من الماء، مع تجنب الإسراف. الغسل مشروع لجميع الناس، وهو سنة يثاب فاعلها ولا يؤثم تاركها، ولا يؤثر عدم الاغتسال على صحة الصلاة.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم الإسلام في موضوع بعد الشخص وعائلته عن والديه للعمل خارج بلده لطلب الرزق لسنوات طويلة؟ وهل
- لعنت وأنا صائم ناسيا حرمة اللعن في رمضان، وأنا لا أريد السب واللعن في الشهر الفضيل، ولكنها زلة لسان،
- في فتوى رقم: 40939 سألكم سائل أنه كان هناك بول على فرش قبل سنة، وقد نسي مكانه، وإذا وطئ هذا المكان و
- هل يوجد للملائكة شر استنادًا لقوله تعالى: «من شر ما خلق» وما التفسير المفصل لهذه الآية -جزاكم الله ع
- Caught Up in the Rapture