يؤكد النص على أن قضاء الصلاة الفائتة واجب على كل مسلم ومسلمة، سواء كانت الفوائت بسبب النسيان أو التقصير. يجب على المسلم أن يتوب إلى الله من ترك الصلاة والتهاون بها، ثم يقضي ما فاته من الصلوات إن كان يعلم عددها. إذا لم يعرف العدد، يقضي ما يغلب على ظنه أنه عدد الفوائت، ويبدأ بأول صلاة تركها ثم بما بعدها. إذا لم يتذكر ترتيبها، يقضيها حسبما يرى؛ لأن ترتيب الفوائت غير واجب بل مستحب. في حالة ترك الصلاة عمداً، الواجب هو التوبة والإكثار من صلاة التطوع لجبر النقص الحاصل في الصلاة. يجب على المسلم أن يقضي بقدر طاقته دون أن يترتب على ذلك ضرر في البدن أو المعيشة. لا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بسبب الانشغال بالعمل، ويجب ترتيب بين الصلوات الفائتة وصلاة العشاء ما لم يضق وقت العشاء.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سافرت من بلدي مع أولادي إلى زوجي للإقامة معه للدراسة بالخارج ولقد أرسل معي أهل صديقه كتباً وسجائر دخ
- يعطيكم الله الصحة والعافية، سؤالي هو: أنا أرملة ولي بنتان وأعيش مع أمي وبناتي في مدينة غير مدينتي في
- دخلت على موقع تنصير عبارة عن جماعة مرتدين عن دينهم إلى النصرانية يدعون أنهم أصحاب فكر سديد وأنا طالب
- أنا امرأة غير متزوجة، فهل يجوز أن أتخطّى ابن عمّي المباشر عند عقد قِراني؛ لأنه غير كفؤ لي، وأوكّل غي
- Ngardmau