يؤكد النص على أن قضاء الصلاة الفائتة واجب على كل مسلم ومسلمة، سواء كانت الفوائت بسبب النسيان أو التقصير. يجب على المسلم أن يتوب إلى الله من ترك الصلاة والتهاون بها، ثم يقضي ما فاته من الصلوات إن كان يعلم عددها. إذا لم يعرف العدد، يقضي ما يغلب على ظنه أنه عدد الفوائت، ويبدأ بأول صلاة تركها ثم بما بعدها. إذا لم يتذكر ترتيبها، يقضيها حسبما يرى؛ لأن ترتيب الفوائت غير واجب بل مستحب. في حالة ترك الصلاة عمداً، الواجب هو التوبة والإكثار من صلاة التطوع لجبر النقص الحاصل في الصلاة. يجب على المسلم أن يقضي بقدر طاقته دون أن يترتب على ذلك ضرر في البدن أو المعيشة. لا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بسبب الانشغال بالعمل، ويجب ترتيب بين الصلوات الفائتة وصلاة العشاء ما لم يضق وقت العشاء.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: