تنص الشريعة الإسلامية على ضرورة قضاء صلاة العشاء الفائتة عند نسيانها أو نوم المسلم عنها، ويفسر النص أن ذلك يتم “لتطهير ذمته أمام الله”.
يختلف الفقهاء حول طريقة قضاء صلاة العشاء، فالأحناف والمالكيّة يرون القضاء بنفس الطريقة المعتادة لها أثناء وقتها الخاص (علانية)، بينما ترى المذاهب الشافعية والهندية أن القراءة تكون حسب وقت القضاء، فتكون سرًّا خلال النهار ويجب الجهر بها ليلاً.
يُشدد النص على ضرورة ترتيب الصلوات في حالة القدرة الزمنية، فالأولى يتم إتمامها ثم المتابعة بالصلاة التالية مباشرة، مع مراعاة “محدوديات وقت” عند الحاجة لتقديم إحدى العقبات على الأخرى.
يُذكر أن هناك فترات محددة تسمح بالقضاء (وقت الحرمانية) دون منع مطلق، وتُشجّع الفئات المختلفة على سرعة قضاء الصلاة فور اكتشاف الفقد لمعادتها مع “ثقافة التحكم الذات والعقلانية”.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بيغ ووتر، يوتا
- أمي أفطرت تقريبا شهر رمضان كاملا ما عدا خمسة أيام من أوله، لأنها وضعت مولودا، وقد قضت تلك الأيام، لك
- كانت تدور مناقشة بين شخصين الأول قال:من صفات الله تعالى الثابتة له بالأدلة الصحيحة صفة النزول إلى سم
- سيدي الشيخ: هل يجوز للمسلم خلال دعائه ومناجاته ربه أن يقول إنني أتصدق بحسناتي لإخواني المسلمين أو ال
- ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان (وهم صائمون) دون أن تتم عملية القذف؟