يبدأ تعليم الأبناء على الصلاة في سن السابعة، وهو ما يُشترط على الذكور والإناث على حد سواء، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. في هذا العمر، يصبح الطفل قادراً على التمييز بين الأمور، ويبدأ الأهل بتعليمه أهمية الصلاة والوضوء. يجب أن يعرف الطفل أن الصلاة هي آخر وصية من النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، وأنها طريق لإرضاء الله والفوز بالجنة. يتم تعليم الطفل الوضوء من خلال مشاهدته للأهل وهم يتوضؤون، ثم يطلب منه الوضوء وتصحيح أخطائه، مع مكافأته عند إتقانه. يجب أن يكون الأهل قدوة لأبنائهم في أداء الصلاة بخشوع وبطريقة حسنة، وتكرار الصلاة يومياً أمامهم حتى يتقنوا حركاتها. عند بلوغ الطفل سن السابعة، يتم تعليمه أركان الصلاة وسننها، ومكافأته عند إتقانها. إذا بلغ العاشرة ولم يصلِ بانتظام، يتم وعظه وإرشاده، ثم تهديده وزجره بشدة، وأخيراً ضربه إذا لم يستجب للأساليب السابقة. يجب زرع حب الصلاة في نفوس الأبناء من خلال تخصيص أشياء معينة للصلاة مثل ثوب خاص أو سجادة صلاة، وتذكيرهم بالأجر والثواب الذي سينالونه عند الالتزام بأوامر دينهم.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- أثناء النطق في الصلاة أخرج الحروف بشكل صحيح, لكن تأتيني فقاقيع كثيرة في فمي, وهذا الأمر يجعل الحرف ع
- أرجو كرما منكم الرد على اسئلتى التالية 1- رجل قام بتربية ابن صديقه بعد موت صديقه ، هل لو مات هذا الر
- جورج هاغ
- أفولزهايم
- ما صحه هذا الحديث حيث إن به شبهة تؤرقني؟ روى أبو داود في السنن برقم:(3991) عن أبي ذر - رضي الله عنه