أسلم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في سياق من الأحداث التي بدأت بلقائه رجلاً من بني زهرة، حيث كان عمر متجهًا لقتل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. أخبره الرجل بأن أخته وصهره قد أسلما، مما أثار غضبه ودفعه إلى التوجه إلى بيت أخته فاطمة. هناك، وجد عمر أخته وصهره يتدارسان القرآن مع الصحابي خباب بن الأرت، فقام بضربهما. بعد ذلك، طلب عمر أن يقرأ القرآن، فأحضرت له أخته صحيفة تحتوي على سورة طه. تأثر عمر بما قرأ، فطلب أن يُدلّه على مكان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. توجه عمر إلى دار الأرقم عند الصفا، حيث كان النبي وأصحابه مجتمعين. دخل عمر الدار، فأخذ النبي بمجامع قميصه ورفعه قائلاً: “أسلم يا ابن الخطاب”. نطق عمر بالشهادتين، فكبّر المسلمون فرحًا بإسلامه. كان عمر بن الخطاب حكيماً قوياً، ذو بأس شديد، وذو هيبة ومكانة في قريش، أسلم وعمره ست وعشرون سنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- بييت دي بروير
- أريد من فضيلتكم جدولا دينيا أواظب عليه كل يوم، وما هي مقترحاتكم لمن يريد التقرب من الله فأنا أشعر بت
- جزاكم الله خيرا على جهودكم، وجعلها في ميزان حسناتكم: أود الاستفسار عن جواز جعل بعض آيات القرآن الكري
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع... وبعد: فهل المعين على الردة مرتد
- تزوجت منذ 15 عامًا من امرأة ذات خُلُق ودِين، ولي منها الآن أربعة من الأبناء، وكانت نفسي تحدثني دائمً