يؤكد الإسلام على أهمية التحكم في الغضب بطريقة صحية وصحيحة، حيث يُعتبر الغضب المذموم هو الذي يدفع الإنسان إلى التصرف بحماقة وعدوانية. يُشجع الدين الإسلامي على استخدام الصبر والقدرة على تحمل الذات لإدارة الغضب، وليس منع الشعور به تمامًا. من الضروري تنظيم طريقة التعبير عن الغضب حتى لا يتسبب في إيذاء الآخرين أو القيام بعمل خاطئ. يُنصح المسلمون بالبقاء هادئين وخفض أصواتهم وترك المكان إذا كان ذلك ممكنًا عند الشعور بالغضب. بدلاً من ارتكاب الخطيئة، يجب تحويل طاقة الغضب نحو شيء مفيد وممتع. يُشدد القرآن الكريم على تجنب الذنوب الكبرى والإثم الكبير، وتقديم المسامحة عند الشعور بالاستياء. يجب الدفاع عن الحقوق بشكل قويم وعادل دون اللجوء للعنف أو العدوان غير المعقول. المصالحة مع الآخرين والثقة بأن عقوبة السوء ستكون السوء نفسه مرة أخرى هي جزء أساسي من التعليمات الإسلامية حول كيفية إدارة الغضب. ختامًا، يُعتبر كظم الغيظ والمغفرة طريقين لتحقيق السلام الداخلي والصحة الروحية والجسدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- لي جار أعرف أنه مستور الحال، وقد أخبرني في يوم أنه محتاج لعمل قسطرة في القلب، ودعامات، وأنه لا يملك
- نحن أربعة شركاء في شركة متخصصة في مجالين هما توريد وتسويق المواد الصحية والتركيبات الصحية كذلك ، الس
- تقدم شاب لخطبة أختي(عمرها 28 عاما) وهو على دين وخلق إلا أنه يعمل محاميا ولا يخفى عليكم ما ابتلي به ك
- فِي الْبَزَّازِيَّةِ حِكَايَةُ قَوْلَيْنِ فِي أَنَّ نِكَاحَ الْمَحَارِمِ بَاطِلٌ أَوْ فَاسِدٌ، فهل ي
- سألني أخ فقال: طلقت زوجتي طلقة أولى، ثم راجعتها، ثم بعد سنوات من زواجنا الثاني، نشب خلاف بيننا، ودون