لتتخلصي من غواية الغيبة وتحافظي على نيتك دون الوقوع في خطيئة النذر، يجب أن تفهمي أن النذر الذي قطعتيه ليس عقبة أمام جهودك للتوقف عن الغيبة، بل هو دعم لمساعيك نحو التحسن الروحي. أولويتك القصوى هي تحقيق الطاعات ومجاهدة الذات لتحقيق رضا الخالق. وفقًا للحديث النبوي الشريف، من نذر أن يطيع الله فعليه أن يطيعه. هذا يعني أن عليك الالتزام بالأمانات والقسمات التي قطعتها لنفسك، حتى وإن كنت تشكين في قدرتك على الوفاء بها تماماً. النذر المعلّق الذي تعهدت به سابقاً يؤكد أهميته حين يتحقق شرط طلاق العنوسة الخاص بك، مما يلزمك بتطبيق الفردتين المشار إليهما في قصتك بدقة. بدلاً من الرغبة الملحة برمي عبء التغيير الإيجابي جانبًا بمجرد شعورك بالإرهاق المؤقت، ادفعي بروح قتال داخلك لتغلب تلك المشاعر بالسعي دومًا للاستزادة من أعمال البر والاستقامة الدائمة بغض النظر عن ظروف حياتك الخارجية وظروف تأثر بها تفكيرك الداخلي عرضيًا.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- سؤالي عن حكم استخدام شبكة الإنترنت لعمي؛ فأنا لم آخذ منه الإذن، ولكن آخذ الإذن من ابنه، مع أني أدفع
- حلم ليلة منتصف الصيف (فيلم 1909)
- أنا طالب في جامعة من الجامعات المختلطة المليئة بالفتن، وعندما خفت الفتنة طلبت من أبي أن أتقدّم للخطب
- زوجي يعمل مندوب مبيعات لشركة تسمح له بالمبيت ليلة في الفندق على حسابها؛ لأنه يسافر للبيع في بلد أخرى
- حدث أبو هريرة - رضي الله عنه -، قال: كنا قعودًا حول رسول الله، معنا أبو بكر وعمر، في نفر، فقام نبي ا