لتتخلصي من غواية الغيبة وتحافظي على نيتك دون الوقوع في خطيئة النذر، يجب أن تفهمي أن النذر الذي قطعتيه ليس عقبة أمام جهودك للتوقف عن الغيبة، بل هو دعم لمساعيك نحو التحسن الروحي. أولويتك القصوى هي تحقيق الطاعات ومجاهدة الذات لتحقيق رضا الخالق. وفقًا للحديث النبوي الشريف، من نذر أن يطيع الله فعليه أن يطيعه. هذا يعني أن عليك الالتزام بالأمانات والقسمات التي قطعتها لنفسك، حتى وإن كنت تشكين في قدرتك على الوفاء بها تماماً. النذر المعلّق الذي تعهدت به سابقاً يؤكد أهميته حين يتحقق شرط طلاق العنوسة الخاص بك، مما يلزمك بتطبيق الفردتين المشار إليهما في قصتك بدقة. بدلاً من الرغبة الملحة برمي عبء التغيير الإيجابي جانبًا بمجرد شعورك بالإرهاق المؤقت، ادفعي بروح قتال داخلك لتغلب تلك المشاعر بالسعي دومًا للاستزادة من أعمال البر والاستقامة الدائمة بغض النظر عن ظروف حياتك الخارجية وظروف تأثر بها تفكيرك الداخلي عرضيًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- عميناداب
- أنا محتارة ياشيخ في موضوع رسالتي في الحياة.أريد التخصص في إصلاح ذات البين.لكني أواجه مشاكل مع أرحامي
- والدي طلّق أمي منذ 18 سنة، ونحن تسعة أشخاص، وكان عمر أكبرنا حينها 20 سنة، ولم ينفق علينا، وإنما أوكل
- ما معنى مقاصد الشريعة
- لم أفهم الطريقة الصحيحة بعد الرجوع إلى الفتاوى السابقة. 1- عند ممارسة الرياضة، أو التعرق يكون هناك ل