تتم رؤية هلال العيد، الذي يُحدد نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر، من خلال شهادة شاهدين عدلين وفقًا للمذاهب الفقهية الأربعة. عند الشافعية، يُقبل شهادة شاهدين عدلين لبداية ونهاية الصيام، بينما عند الحنفية، تختلف الشروط باختلاف أحوال الجو؛ في حال الغيم، تُقبل شهادة عدلين أو رجل وامرأتين، وفي حال الصحو، تُقبل شهادة جماعة كبيرة. أما المالكيّة، فيُفرقون بين البلد الصغير والكبير؛ في البلد الصغير تُقبل شهادة عدلين بغض النظر عن أحوال الجو، بينما في البلد الكبير تُقبل شهادة عدلين في حال الغيم وعدد كبير في حال الصحو. عند الحنابلة، تُثبت رؤية الهلال بشهادة عدلين أيضًا. يُسمح باستخدام آلات الرصد لتسهيل الرؤية، لكن لا يُعتمد على حسابات الفلك لتحديد ثبوت الشهر. يتم الجزم بثبوت العيد إما بشهادة عدلين أو بإكمال ثلاثين يومًا من شهر شعبان إذا لم يُرَ الهلال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- هل يمكننا القول بأن ثواب الدعاء ـ إذا تحققت شروطه وآدابه وانتفت موانعه ـ هو ثواب مضاعف؟ 1ـ مرة ثواب
- ما حكم الشر ع في وضع بيت خاص للرضيع على شاكلة baybe kamer كما هو متعارف عليه هنا في أوربا وكذلك تعلي
- خليج الوفير (دائرة انتخابية نيوزيلندية)
- ذكرتم في فتوى سابقة أنه يجوز الاستغاثة برحمة الله لحديث (برحمتك أستغيث)، لكن أشكل علي الجمع بين ذلك
- أنا في بلد مسلم، ولكن الأذان للصلاة مسجل في جميع المساجد، ولكل الصلوات، بما في ذلك صلاة الجمعة، فهل