في الإسلام، يُعتبر الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على عباده، وقد أقسم الله تعالى به في القرآن الكريم في عدة مواضع، مما يدل على أهميته. يُسأل العبد يوم القيامة عن كيفية استغلاله لوقته، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الصحة والفراغ من النعم التي يغبن فيها كثير من الناس. لذلك، يجب على المسلم أن يكون حريصاً على استغلال وقته في طاعة الله. من الطرق المثلى لاستغلال الوقت في طاعة الله تحليل الوقت وتحديد النشاطات المطلوبة والوقت الذي يحتاجه كل نشاط، مع وضع جدول مناسب. كما يجب على الإنسان معرفة الأوقات التي يزداد فيها نشاطه واستثمارها في إنجاز الأمور المهمة. التخطيط الجيد وجمع الأهداف المطلوبة مع معرفة الأساليب لتحقيقها، بالإضافة إلى الحرص على نظافة مكان العمل وعدم تأجيل الأعمال، كلها عوامل تساعد في استغلال الوقت بشكل فعال. السلف الصالح كانوا نماذج عظيمة في استثمار الوقت، مثل الحافظ أبو الفرج بن الجوزيّ الذي كان لا يشبع من قراءة الكتب. المسؤولية عن الوقت تقع على عاتق الإنسان، حيث يجب عليه استثمار أوقات الفراغ في الخير وتجنب الباطل.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية- الأدب الألماني
- 1-الحكم في الأم التي تحاول أن توقع بين أبنائها لكي يتعاطف معها كل على حدة 2-هل عدم أخذ الطفل المريض
- عند الفراغ من غسل الجنابة أشعر برائحة المني في يدي، والمؤكد أنه قد سبقه مذي، وقد لمست بيدي كل ملابسي
- إذا أردت تكرار ذكر: «سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» أثناء اليوم والليلة مرات
- لدي مرض نفسي منذ 25 عامًا، ومنذ 7 سنوات أصابني مرض في الأمعاء، وكنت أستطيع الصيام، ولكنني منذ سنتين