تُعامل الحامل في كيفية صلاتها معاملة المريض، حيث يجب عليها أن تؤدي ما يمكنها من أركان الصلاة وواجباتها، بينما يسقط عنها ما لا تستطيع القيام به. إذا كانت الحامل قادرة على القيام أثناء الصلاة، فعليها القيام. أما إذا لم تتمكن من ذلك أو لحقها مشقة شديدة، فلها أن تصلي جالسةً على الأرض أو على كرسي، مع تفضيل الجلوس على الأرض. يمكن للحامل أن تومئ بالركوع والسجود إذا شقّ عليها القيام بهما، حيث تحني ظهرها قليلاً للركوع وتجعل انحناءة ظهرها للسجود أدنى من الركوع. إذا كانت تصلي قائمةً دون الركوع والسجود، فتومئ بالركوع أثناء قيامها وبالسجود أثناء جلوسها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زنيت زنى العين في نهار رمضان حتى نزل المني، فهل أقضي وأصوم شهرين متتابعين أم أقضي فقط؟
- أخي قتل صاحبه خطئا وهما يمزحان بسلاح ناري وكان عمر أخي يومئذ 14 سنة وقد استلم أهل الميت الدية، وسؤال
- أنا وأخي متزوجان من بنات عمنا ونسكن في بيت واحد وكل منا له دخل خاص ولكن طعامنا وشرابنا سويا، فهل تجب
- أفيدونا أفادكم الله عن سؤال حاصله أن ثوراً نطح شخصاً فقتله هل يجوز لأهل الميت أن يطالبوا بدية الميت؟
- لقد نذرت أني لن أشتري ذهبا لزوجتي إلا بعد أن أشتري مثله لأمي وأختي. وأنا متزوج منذ4 سنوات تقريبا ولم