تعامل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع المنافقين بتنوع وحكمة، حيث كان يوجههم بأفعالهم عندما يتطلب الأمر، كما حدث مع عبد الله بن نبتل الذي كان يخبر اليهود بما يقوله الرسول. في بعض الأحيان، كان الرسول يقبل أعذارهم الظاهرة ويستغفر لهم، لكنه اتخذ مواقف حازمة مثل رفض الصلاة في مسجد ضرار الذي بنوه المنافقون. في حالات أخرى، كان يترك عقابهم لتحقيق مصلحة أكبر، مثل تجنب قتالهم لمنع الناس من النفور من الإسلام. كما أمر الله الرسول بعدم الصلاة على موتى المنافقين وعدم الوقوف عند قبورهم، مما يعكس عدم استحقاقهم للرحمة والمغفرة بسبب كفرهم وعصيانهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل من كتب بقلم ما كتابة غير ضرورية كأنه أمضى أو كتب اسمه في ورقة ما لغير ضرورة أو رأى شيئا ما في جري
- لو فرضا أنّ عاميا حصل على فتوى (من موقع إنترنت، أو من مفتٍ) وعلى فرض أنّه لم يعمل بها في الأوّل، ثم
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 278713 بتاريخ 21/12/2014 أنا لم أفهم الإجابة؛ فأي الألفاظ التي ذكرتها لفضيلتكم
- شاب كان نائما وعندما شعر أنه يحتلم تنبه وقام من نومه وتحسس ملابسه لمعرفة إن كان احتلم أم لا فعرف أنه
- عندي طفلتان وتعليمهم والمصاريف التي نتحملها أنا وزوجي كثيرة، كما أني أبلغ من العمر 37 عاما، وحياتي ل