في النص المقدم، يوضح الفرق بين الشك والوسوسة في سياق العبادة. يُعرّف الشك بأنه قد يكون له علامة، مثل ترك ثياب من عادته مباشرة النجاسة، أو ترك الصلاة خلف من عادته التساهل في إزالتها. أما الوسوسة، فهي كثرة الشك أو الشك من غير علامة أو مستند. إذا كان شكك نادرًا، فبني على الأصل، ولكن إذا كان شكك متكررًا، فقد تكون موسوسًا، ولا ينبغي عليك الالتفات إلى شكوكك. الوسوسة أيضًا تتمثل في تقدير ما لم يكن كائنا ثم الحكم بحصوله، مثل التوهم بوقوع نجاسة بثوب ثم الحكم بوجودها من غير دليل ظاهر. إذا كان شكك في العبادة لا ينبني على علامة، فهو وسوسة، وإذا اعتراك الشك كثيرا، فهو أيضًا وسوسة. لذلك، لتمييز بين الشك والوسوسة في العبادة، يجب الانتباه إلى تكرار الشك ووجود علامات له. إذا كان الشك نادرًا وله علامات واضحة، فبني على الأصل. أما إذا كان الشك متكررًا أو لا يرتكز على علامات واضحة، فهو وسوسة يجب الإعراض عنها.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية- ماحكم من يحتفظ بالصور الخليعة على جهاز الكمبيوتر، ولكنه لا يشاهدها؟.
- السلام عليكم توفي والدى قبل جدى ونحن ثلاثة أولاد وقبل وفاة جدى قام بتقسيم التركة وأعطانا نحن أحفاده
- أنا متزوجه منذ 5 سنوات، ومنذ سنتين اختلفت أنا وزوجي بسبب ابنة خالته التي كانت تقيم معهم في المنزل بس
- أسأل الله تعالى أن يتقبل طاعتكم، سؤالي: تقوم بعض الجامعات البريطانية بتخصيص مكان للمسلمين للصلاة فيه
- Robert Rogers (British Army Officer)