في النص المقدم، يوضح الفرق بين الشك والوسوسة في سياق العبادة. يُعرّف الشك بأنه قد يكون له علامة، مثل ترك ثياب من عادته مباشرة النجاسة، أو ترك الصلاة خلف من عادته التساهل في إزالتها. أما الوسوسة، فهي كثرة الشك أو الشك من غير علامة أو مستند. إذا كان شكك نادرًا، فبني على الأصل، ولكن إذا كان شكك متكررًا، فقد تكون موسوسًا، ولا ينبغي عليك الالتفات إلى شكوكك. الوسوسة أيضًا تتمثل في تقدير ما لم يكن كائنا ثم الحكم بحصوله، مثل التوهم بوقوع نجاسة بثوب ثم الحكم بوجودها من غير دليل ظاهر. إذا كان شكك في العبادة لا ينبني على علامة، فهو وسوسة، وإذا اعتراك الشك كثيرا، فهو أيضًا وسوسة. لذلك، لتمييز بين الشك والوسوسة في العبادة، يجب الانتباه إلى تكرار الشك ووجود علامات له. إذا كان الشك نادرًا وله علامات واضحة، فبني على الأصل. أما إذا كان الشك متكررًا أو لا يرتكز على علامات واضحة، فهو وسوسة يجب الإعراض عنها.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- أريد أن أفهم معنى التوبة في هذا الحديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
- أنا أعمل في مجال البرمجة، وقد عُرِضت عليَّ فرصةُ عملٍ في شركة أوروبية متخصصة في مجال صناعة الألعاب ا
- أحيانا أصلي منفردا ويأتى أناس يأتمون بي ولكن أحيانا أريد سجود السهو فلا أود أن يشاركوني فيه لأنهم لم
- أحس وأشعر بأن الله عز وجل لا يستجيب لي، رغم أني لست مسرفا على نفسي بكثرة المعاصي، فأنا لا أدخن، ولا
- Agua Dulce, El Paso County, Texas