تم بناء الكعبة المشرفة عدة مرات عبر التاريخ الإسلامي وفقًا لما ورد في النص. بدأت هذه العملية عندما أمر الله تعالى الملائكة ببنائها كرمز لعبادتهم وطوافهم حولها، مما يشابه طواف الملائكة حول البيت المعمور في السماء. ثم جاء دور سيدنا إبراهيم وإسماعيل اللذان رفعا قواعد البيت الحرام بتوجيه من الله عز وجل.
بعد ذلك، قامت قبيلة قريش بإعادة بناء الكعبة تحت إشراف الوليد بن المغيرة عقب حريق وقع أثناء تبخير الكعبة. وفي فترة لاحقة، قرر عبد الله بن الزبير إعادة ترميمها مرة أخرى مستنداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن توسعتها وتغيير أبوابها لو لم يكن الوقت غير مناسب بسبب ضعف موارد المجتمع آنذاك. أخيرا، أكمل الحجاج بن يوسف الثقفي عملية البناء الأخيرة التي حافظت على شكل الكعبة الحالي حتى وقتنا الحالي حسب وصف النووي. تشير الروايات أيضًا إلى مكانة خاصة للكعبة كونها أول مسجد بني للأرض وتم وضعه بواسطة الملائكة قبل خلق آدم عليه السلام.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- منذ فترة قريبة توفي زميل لنا في الجامعة، كان صديقا مقربا لنا، وكان يتمتع بالكثير من الصفات الحسنة، و
- ما حكم إعطاء فستان زفافي لعروس غير ملتزمة؟ عند زفافي اشتريت الفستان حتى أعطيه لمن يحتاجه من بعدي من
- Marche mondiale des Femmes
- توفي والدي - رحمه الله تعالى - وقبل أن يتوفى بحوالي سنة ونصف أجاز لي أن آخذ ألف جنيه شهريًا - كمصاري
- أنا تنزل علي الدورة، وعلامة انتهائها الجفاف التام، إذا رأيت الجفاف أغتسل من وقتها، لكن بعدها بساعة أ