توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، تحديدًا في اليوم السابع عشر منه، في السنة السابعة والخمسين من الهجرة، وفقًا لبعض المصادر، أو في الثامنة والخمسين أو التاسعة والخمسين للهجرة حسب روايات أخرى. كانت وفاتها في ليلة يوم الثلاثاء، وقد حزن المسلمون حزنًا شديدًا على فقدانها. عاشت عائشة رضي الله عنها حياة مباركة، حيث تزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنوات ودخل بها وهي بنت تسع سنوات. كانت أحب زوجاته إليه، ولم يتزوج بكراً غيرها. توفيت عائشة رضي الله عنها وهي في الثامنة عشرة من عمرها، بعد أن مرضت مرضًا شديدًا في شهر رمضان. كان ابن عباس رضي الله عنهما عندها في مرض احتضارها، وكان يخفف عنها ويصبّرها. ذكّرها بأنها من أحب الزوجات إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها ستلقاه وتطيب بلقائه. كما ذكّرها بالآيات الكريمة التي نزلت في شأنها إلى قيام الساعة. صلى عليها الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، وكانت قد أوصت في مرض احتضارها أن تدفن ليلاً. دُفنت رضي الله عنها في البقيع، حيث دفن العديد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- هل يجوز لي تعطير معطفي دون لبسه، أي إمساكه بيدي، والركوب مع السائق؟ جزاكم الله خيرا.
- هل يجوز قلع الشعر الذي على الصدر عند الرجل؟
- السؤال: هل يجوز لبعض الإخوة الذكور نقل رخصة استثمار محلات تجارية من اسم والدهم إلى أسمائهم بذريعة أن
- ما حكم دراستي في الثانوية العامة، وفيها مادة إجبارية تتضمن أمورا كفرية؛ كالسلطات التشريعية والدستور
- أنا فتاة من بلد مسلم، عاملة في مؤسسة حكومية، أعاني من الظلم في عملي بسبب أني أرتدي الحجاب، أنا أتعب