يقدم النص دليلاً شاملاً للممارسات والسلوكيات التي يجب أن يتبناها الفرد ليصبح مواطنًا صالحًا. يبدأ النص بتأكيد أن المواطن الصالح هو رمز للأمة، يعمل على تعزيز قيمها ومصالحها، ويحترم قوانينها وثقافتها. يحدد النص عدة معايير أساسية: الالتزام بالقانون، المشاركة السياسية، خدمة المجتمع، احترام الآخرين، الصيانة البيئية، الدعم الاقتصادي، وتنمية الذات. الالتزام بالقانون هو الركيزة الأساسية لأي مجتمع سليم، حيث يجب على المواطن فهم القوانين المحلية والدولية واتباعها بدقة. المشاركة السياسية تشمل التصويت والتعبير عن الرأي حول القضايا الوطنية والإقليمية. خدمة المجتمع تتضمن العمل الخيري والعطاء، سواء من خلال التطوع أو دعم الجمعيات الخيرية. احترام الآخرين يتطلب التعاطف والحوار البنّاء، مع احترام معتقدات وآراء الآخرين المختلفة. الصيانة البيئية تتطلب خطوات صغيرة مثل تقليل استهلاك الطاقة وإعادة التدوير. الدعم الاقتصادي يشمل تشجيع المنتجات المحلية ودفع الضرائب لدعم الخدمات العامة. وأخيرًا، تنمية الذات من خلال التربية والتثقيف الشخصيين ضرورية لتكون مواطنًا صالحًا مؤثِّرًا ومتكاملًا اجتماعيًا وثقافيًا وعلميًا.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقكيف تُصبح مواطنًا صالحًا دليل شامل للممارسات والسلوكيات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: