كيف تُوفي هولاكو نهاية القائد المغولي الوهاجة

تُوفي هولاكو، ابن تولوي ابن جنكيز خان، في ظروف غامضة في شهر يناير من عام 1265 ميلادية، عن عمر يناهز الثمانية والأربعين عامًا. تشير الروايات التاريخية إلى أن وفاته حدثت خارج حدود معقله الرئيسي بالقرب من مدينة مراغة، التي تقع حاليًا داخل الحدود الإيرانية الحديثة. يُرجح أن سبب وفاته كان ورمًا دماغيًا شديد الخطورة أدى إلى تدهور صحته بشكل سريع. رغم ذلك، هناك بعض الروايات التي تشير إلى أنه قد يكون تعرض لسكتة قلبية مفاجئة مرتبطة بحالات ارتجاج داخلي ناشئة عن تلف عصبي سريري سابق. تم دفنه تحت إشراف أخوانه، خاصة أخاه الأكبر محمد خان، الذي أصبح معروفًا بمسميات أخرى مثل مقدوني وكامل الدين وابن يوحنا وجاكو. خلّد رجال ذاكرته التاريخية بشخصيته المثيرة للجدل، مما جعله هدفًا للتناقضات السياسية والثقافية عبر العصور.

إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تحديات تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم الفرص والتحديات
التالي
أثر تكنولوجيا الاتصالات على المجتمع

اترك تعليقاً