يبيّن النص أن فرض الصلوات الخمس كان بأمر مباشر من الله -عز وجل- في السماء، دون واسطةٍ، إذ لم تُفرض في الأرض بواسطته -عليه السلام-. ويُوضَح أيضًا أن الله خفّف عدد الصلوات من خمسين صلاةً إلى خمس صلواتٍ فقط، وجعلها كخمسين صلاةً في الأجر. ويشير إلى عظمة شأن الصلوات الخمس بقوله ” لم تُفرض في الأرض بل فرضت في السماء” ، كما يُستدلّ من سورة المؤمنين التي افتُتحَتْ وأغلقتْ بموضوع الصلاة، لتمجيد الله -عز وجل- لها كأول عبادة للفلحين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: